دشن وزير الصحة عبد المالك بوضياف، أمس: “مخبر بي.3” بمعهد باستور، المتخصص في البحث وتحليل الفيروسات الخطيرة مثل فيروس “كورونا”، وهذا بعد ثلاث سنوات من انتهاء الأشغال به. وقال الوزير إن هذا المخبر مكسب للجزائر، حيث يعد من بين الـ7 مخابر في القارة الإفريقية، ويتخصص في تحليل وبحث مختلف الفيروسات الخطيرة، مثل “كورونا”و “إيبولا”. والغريب أن أشغال انجازه انتهت في شهر مارس 2011 وبقي خارج الخدمة لأسباب مجهولة، وهو ما سبق لـ”الخبر” أن تطرقت إليه في الأعداد السابقة، حيث أشارت إلى قضية هذا المخبر وتوجد من بين الملفات التي أودعها عمال باستور في شكوى قدموها لوكيل الجمهورية ويجري التحقيق فيها. ويأتي هذا التدشين بعد أن سجلت الجزائر إصابتين بفيروس كورونا، وكانت “الخبر” أشارت أيضا يومها إلى أن المخبر الوحيد القادر على التعامل مع عينات المصابين مغلق. وما يثبت التعجيل، أنه بعد صدور مقال “الخبر” أوفدت وزارة الصحة فريقا صحفيا من التلفزيون العمومي، أجرى ريبورتاجا، من بين ما جاء فيه أن المخبر سيكون عمليا نهاية السنة.وردا على سؤال “الخبر” على هامش حفل التدشين، حول ندرة اللقاحات، من بينها لقاح “آلوستال” الموجه لمرضى الحساسية، لم يعط الوزير إجابة شافية حول الموضوع، مكتفيا بالقول “يجب تغيير المفاهيم ولا حديث عن الندرة”، ليضيف مستشاره الإعلامي “هذا الملف تم التكفل به”. للإشارة، فإن دواء “آلوستال” الهام جدا بالنسبة لمرضى الحساسية لم يدخل السوق الوطنية منذ أكثر من سنتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات