مباريات كأس العالم ليست أهم من التراويح لأنها تُستدرك

+ -

 قلّل رئيس لجنة الفتوى، محمد الشريف، من أهمية مباريات نهائيات كأس العالم، مقارنة بصلاة التراويح التي لها مكانة خاصة في رمضان، مشيرا إلى إمكانية استدراكها وإعادة مشاهدتها من خلال الأنترنت ووسائل الإعلام التي تعيد بثها مرة ثانية.وأبرز محدثنا أن ترك صلاة التراويح بسبب المقابلات الكروية غير جائز، لأنها ليست واجبا عائليا أو مهنيا يؤدي بتاركه إلى مضرّة بمصالح الأشخاص.وأضاف المفتي أن هذه الظاهرة تنتشر خاصة لدى فئة الشباب والأطفال الصغار الذين يُفضّلون مشاهدة المباريات في وقت بثها المباشر والتفاعل معها، تاركين بذلك صلاة التراويح.ورغم أن التراويح سنّة، إلا أنها، يواصل الدكتور محمد الشريف، أهم سبيل لنيل الحسنات خلال الشهر الفضيل، أما تركها فيعد تضييع فرصة في حياة المسلم، مضيفا “لا أفتح المجال للناس وأفتي بجواز مشاهدة مباريات كرة القدم وترك صلاة التراويح مهما كانت أهمية المقابلة، لأنها لعبة ترفيهية لا أكثر، وأترك الأشخاص يحتكمون إلى ضمائرهم وقناعاتهم لأنهم يعرفون جيدا قيمة صلاة التراويح في الدين الإسلامي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: