نفى قائد مجموعة الدرك لولاية خنشلة أخبارا تم تداولها حول التحاق أشخاص بتنظيم “داعش”، في الوقت الذي اعتبر جنوب الولاية آمنا، “وليس هناك ما يستدعي قلق المواطنين أو الفلاحين أو السياح أو المستثمرين”.وقال كمال خروبي، قائد مجموعة الدرك، أمس، في ندوة صحفية بخنشلة، إن معلومات، غير مؤكدة، وصلت إلى مختلف المصالح الأمنية تفيد بالتحاق مجموعة من الشباب بتنظيم الدولة في بلاد الشام والعراق، من جنوب الولاية، ليتم فتح تحقيق في مصدر المعلومة، حيث تم التأكد، حسبه، بأنه لا يوجد أي شخص غادر التراب الوطني قصد الانخراط في هذا التنظيم أو غيره، ولم تصل مصالح الأمن أية معلومة بهذا الخصوص، معتبرا الأمر إشاعات. وبخصوص وجود عصابات تبتز المواطنين بجنوب الولاية تحت غطاء الجماعات الإرهابية، أكد الضابط أن مصالح الدرك أوقفت 6 أشخاص ينتحلون صفة الإرهابيين، وتمت إحالتهم على مصالح العدالة، نافيا وجود أي تهديد للأمن العام بجنوب الولاية التي تشهد نشاطا فلاحيا مكثفا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات