كشف التحقيق مع أفراد عصابة السطو على سيارات الدفع الرباعي بولاية تمنراست، أغلبها ملك لشركات وطنية وأجنبية، عن تواطؤ بارونات المخدرات والسلاح في تهريبها إلى مالي والنيجر.
قطعت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتهريب أحد أهم خطوط إمداد الجماعات الإرهابية في الساحل بالسيارات رباعية الدفع، بعد تفكيك شبكة تهريب وسرقة سيارات رباعية الدفع استولت على عشرات السيارات خلال السنوات الأخيرة، حيث تواصل مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة التهريب والإرهاب بتمنراست استجواب 4 متهمين في آخر عملية سطو على 16 سيارة من هذا النوع ملك لشركات نفطية وهيئات إدارية بولايات إليزي وورڤلة وغرداية وبيعها في مالي، فيما بلغ عدد السيارات المحجوزة 5 سيارات. وكشف التحقيق بشأن هذه العصابة التي تواجه تهما ثقيلة تتعلق بالانتماء لجماعة أشرار، السرقة الموصوفة وتزوير بطاقات رمادية وتهريب سيارات مسروقة ودعم الجماعات الإرهابية والتنقل للخارج بصفة غير قانونية، أن أفرادها يعملون لحساب شبكة تهريب سيارات رباعية الدفع إلى الصحراء في شمال مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات