المخابرات الجزائرية ساهمت في تفكيك شبكات إرهابية في أوروبا

+ -

 كشفت الجريدة الإلكترونية الأمريكية “وورلد نت دايلي” أن أجهزة المخابرات الجزائرية قدمت معلومات لنظيراتها الأوروبية، سمحت بالكشف عن عدة خلايا نائمة وشبكات لجهاديين كانوا يخططون لاستهداف مصالح غربية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا.وأشار مقال تحت عنوان “تحديد أهداف قادمة للإرهاب، مسؤولون أمنيون يكشفون عن خلايا نائمة في أوروبا”، بقلم أهارون كلاين، والثاني تحت عنوان “غارة بلجيكية ضد شبكات الإرهاب يؤكد التهديد، الجهاديون كانوا ينشطون في ثلاث دول أوروبية” لنفس الكاتب، أن مصالح الاستخبارات الجزائرية قدمت لأجهزة المخابرات في عدد من البلدان الأوروبية معلومات وقوائم تضم 20 خلية نائمة تشمل ما بين 120 إلى 180 عنصر جهادي على استعداد للنشاط في بلدان مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا.وأوضح نفس المصدر أن المعلومات التي جمعتها مصالح الاستعلامات في بعض البلدان الأوروبية والعربية، كانت تشير إلى تحضير جماعات جهادية لهجوم كبير قد يستهدف هولندا أو بلجيكا، مستندين إلى مسؤول أمني في منطقة الشرق الأوسط.وقد ساهمت مصالح الاستعلامات الجزائرية في توفير معلومات وصياغة قائمة ضمت المئات من الجهاديين المحتملين، ومعظمهم من أصول أوروبية، والذين يشتبه في تكوينهم لخلايا نائمة في أوروبا.كما شملت القائمة أكثر من 100 من المشتبه فيهم من الشيشان وآخرين من لبنان وسوريا وبعضهم يتواجد في أوروبا، وأبدت مصالح الاستعلام الأوروبية مخاوف من تبعات إصرار جريدة “شارلي إيبدو” على إصدار رسوم مسيئة للمسلمين مجددا.وحسب النشرية دائما، فإن المعلومات التي وفرتها مصالح الاستعلام الجزائرية كانت تفيد بوجود أعضاء مدربين ضمن خلايا في تونس، وقد تم تقديم تقارير بناء على المعلومات الجزائرية إلى وزراء الداخلية الأوروبيين، فضلا عن ذلك، فإن المعلومات المقدمة ركزت على الرعايا الأوروبيين الذين ينخرطون في المنظمات الجهادية ويتوجهون إلى العراق وسوريا والى بعض المساجد التي تمولها السعودية في أوروبا، والتي تجند جهاديين يتوجهون إلى سوريا والعراق، حيث تم تحديد 100 إمام في أوروبا الغربية يقومون بالتجنيد لفائدة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: