توجيه الدعوة إلى الجنود الجزائريين للمشاركة في الاستعراض المخلد لذكرى الحربين العالميتين ليس وليد الصدفة، وإنما هو نتاج خطة مدروسة تهدف إلى إيجاد مساحات مشتركة في تاريخ البلدين، تبعد عن الأذهان آلام الثورة الجزائرية. والفرنسيون لم يغامروا بتوجيه الدعوة إلا بعد أن جسوا نبض السلطات الجزائرية التي لم تبد ممانعة في القبول.
عند سبر أغوار تقرير يعود إلى 14 نوفمبر 2012، أعدته لجنة تابعة للبرلمان الفرنسي قامت بزيارة للجزائر، تحت رئاسة أكسال بونياتوسكي، تتكشف العديد من النقاط المظلمة التي تحوم وراء رغبة الفرنسيين الجامحة في مشاركة الجزائريين خلال الاستعراض المخلد لذكرى عيدهم الوطني في 14 جويلية، والذي يراد له أيضا أن يخلد مئوية الحرب العالمية الأولى وسبعينية الحرب العالمية الثانية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات