جاء في تقرير دوري نشرته حديثا الجمعية الإسبانية لمساعدة اللاجئين، وهي منظمة مدنية غير حكومية تعنى بشؤون المهاجرين واللاجئين، أن عدد المهاجرين السريين الجزائريين الذين قطعوا البحر المتوسط خلال سنة 2013، بلغ 351 مهاجرا, تقدموا بطلبات للمساعدة في الحصول على صفة اللاجئ حتى لا يتم ترحيلهم من طرف السلطات الإسبانية نحو بلدهم الأصلي. وجاء تقرير الهيئة الاسبانية المستقلة ليؤكد أن نشاط ما يعرف بـ”الحراڤة” أو ركوب قوارب الموت من طرف الشباب الجزائري نحو سواحل جنوب أوروبا، لازال مستمرا وبمعدل هجرة لـ30 شابا في الشهر لسنة 2013، حسب التقرير الإسباني، على خلاف ما ظلت تتباهى به الحكومة الجزائرية بتقلص وانحصار ظاهرة “الحرڤة”. وجاء في التقرير أن الجالية المالية المهاجرة جاءت في المرتبة الأولى بـ1478 مهاجرا، طلبوا النجدة والمساعدة للسنة نفسها، ثم الجالية السورية بـ725 مهاجرا وصلوا السواحل الإسبانية عبر البحر, يليهم الجزائريون بـ351 مهاجر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات