باريس تعتبر مسألة الذاكرة غير رئيسية والجزائر ترفض القفز عليها

+ -

اعتبر رئيس اللجنة البرلمانية الكبرى “فرنسا-الجزائر” عن الجانب الفرنسي، باتريك مينوسي، أن مسألة الذاكرة في العلاقات الجزائرية الفرنسية “ليست الموضوع الرئيسي وإنما ينبغي على فرنسا أن تقرّ بـ«الحقيقة” حول ماضيها الاستعماري، لكن يرى ميلود شرفي الذي كان ضمن الوفد البرلماني الجزائري بأنه “لن تكون هناك شراكة إلا بعد الاعتراف بالماضي المؤلم في حق الجزائريين”، وهو ما يعني أن ملف الذاكرة لا يمكن القفز عليه. 

قال باتريك مينوسي، في ندوة صحفية نشطها مع نظيره الجزائري بلقاسم بلعباس، أول أمس، على هامش الاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الكبرى “فرنسا-الجزائر” الذي جرى بباريس: “إننا لا نريد أن نجعل من مسألة الذاكرة موضوعا رئيسيا، بل إن الموضوع يتمثل في التنمية الاقتصادية والأمن”، مشيرا، في المقابل، إلى أنه “ينبغي على فرنسا أن تقول الحقيقة، وذلك ما فعله (الرئيس) هولاند عندما تدخّل أمام البرلمانيين الجزائريين سنة 2012، وسنواصل على هذا النهج”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: