علمت “الخبر”، من مصدر موثوق، أن مصالح الأمن الجزائرية تمكنت من اختراق وتفكيك شبكة دولية خطيرة متخصصة في استغلال وتهريب فتيات جزائريات نحو مدينة وجدة المغربية، لاستغلالهن في شبكات دعارة دولية. ويتمركز نشاط الشبكة، حسب ما علمته “الخبر”، بمدن تلمسان ووهران ومغنية وسيدي بلعباس ومدينة وجدة المغربية.حيثيات هذه القضية الخطيرة بدأت تنكشف خيوطها حين فتشت سيّدة من مدينة تلمسان في المحفظة اليدوية لابنتها، لتصدم بصور غير أخلاقية لفتيات تم اختيارهن بدقة واحترافية من قِبل أعضاء الشبكة الإجرامية، وكان من بين الوجوه التي تضمنتها الصور صورة ابنتها لتقوم بتقديم شكوى أمام مصالح الأمن التي شرعت في تتبع الخطوات المشبوهة للفتاة وصديقاتهما من خلال استغلال المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية ليتوصل عناصر الأمن وباحترافية كبيرة إلى اختراق هذه الشبكة.وكانت النتائج الأولية للتحقيق صادمة وخطيرة، بعد التوصل إلى نتيجة مفادها أن من يقفون خلف هذه الشبكة هم أعضاء مافيا تبييض الأموال وتهريب المخدرات في المدن المذكورة سابقا، وكانوا يعملون على اصطياد فتيات جميلات ليقوموا بإغرائهن لاستغلالهن في شبكة دولية للدعارة يمتد إقليم نشاطها إلى مدينة وجدة المغربية. وتفيد مصادر من التحقيق أن فتاة جزائرية من ضحايا الشبكة لازالت عالقة بمدينة وجدة المغربية، فيما نجحت مصالح الأمن في توقيف بعض عناصر الشبكة من بينهم متهمون يقيمون بقرى الشريط الحدودي لولاية تلمسان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات