استنكر رئيس مصلحة الأمراض الجلدية بمصلحة مصطفى باشا الجامعي البروفيسور بن قايد علي اسماعيل، نشاط باعة الأعشاب رغم خطورتها على صحة المرضى، خاصة في ظل تساهل الجهات المعنية، مضيفا أن المصلحة تستقبل يوميا عددا كبيرا من المرضى الذين أصبحت حالتهم خطيرة بسبب علاجهم بالأعشاب. تطرق البروفيسور خلال مداخلته أمس بفوروم جريدة “ديكا نيوز” إلى مشكل حب الشباب الذي يعاني منه حسب ذات المتحدث 70 من المراهقين بالجزائر، موضحا أن 20% من قاصدي أقسام الأمراض الجلدية يعانون، وأن 20% من حالاته تمثل الإصابات الحادة التي من شأنها أن تترك تشوهات على وجه المصاب، ليصنفه ضمن خانة الأمراض الالتهابية الحادة.وأضاف المتحدث أن علاج حب الشباب يتنوع بين العلاج الموضعي من مراهم ومستحضرات، ليصل لحد العلاج الهرموني في الحالات المستعصية، ويحذر المصابين من العلاج بالأعشاب الذي من شأنه أن يزيد الحالة خطورة.كما استنكر تساهل الجهات المعنية مع باعة الأعشاب إذ قال “لدينا آلاف الأطباء والجراحين والصيادلة الذين بإمكانهم متابعة الحالات التي يعجز العشابون عن علاجها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات