ألقى أشخاص الجمعة الفارط زجاجات حارقة على مسجد بمدينة سيمفيروبيل، بينما كان يقضي المسلمون الاحتفال بليلة النِّصف من شعبان. وصرّحَت الإدارة الروحية للمسلمين في شبه جزيرة القرم أنّ ”كاميرات المراقبة التقطت بعض الأشخاص في الخامسة صباحًا، وكانوا ملثّمين ويحملون حقائبَ، واتّضح من خلال الكاميرات أنّ الأشخاص متخصّصون في فعل مثل هذه الأحداث الإرهابية؛ حيث ألقى الأشخاص 3 زجاجات حارقة ولاذوا بالفرار”. وأعلنت أنّ هؤلاء الأشخاص رسموا على جدران المسجد صورة ”هتلر” وعلامات النازية. من جهتها، أقرّت الشرطة بذلك وفتحت تحقيقًا في الواقعة. وفي ذات السياق، وجد المسؤولون عن المركز الإسلامي التعليمي بمدينة ديربورن عددًا من المصاحف المحروقة والملقاة أمام المسجد، في جريمة أقلقت المجتمع الإسلامي المحلي. ويأتي حادث إحراق المصاحف قُبيل زيارة القس الشهير تيري جونز الّذي دعا إلى فعاليات لحرق المصحف حول العالم. حيث سيزور القس المعادي للإسلام المدينة في إطار حشده ودعمه لمناهضة الشّريعة الإسلامية. وعقب العثور على بقايا المصاحف، تم إبلاغ الشرطة التي تتولّى التّحقيق للتعرف على الجُناة ومُلابسات الجريمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات