احتج أمس، نحو ثلاثين شخصا ممثلين عن سكان قرية بويغسان التابعة مناصفة بين بلديتي حجوط ومراد، بمدخل مبنى مقر الولاية، للمطالبة بالإفراج عن مشروع تعبيد الطريق ومنح أبناء القرية حصتهم من السكن الريفي، كما جددت العائلات المقيمة بالحي القصديري لشارع عماري محمد ببورڤيڤة احتجاجها أمام الدائرة مطالبة بالإفراج عن عملية ترحيلها.وقد تنقل ممثلون عن سكان قرية بويغسان التي يتبع جزء منها بلدية حجوط وآخر بلدية مراد إلى مبنى مقر الولاية، للمطالبة بالإفراج عن المشاريع التنموية لصالح القرية في مقدمتها تهيئة الطريق على مستوى بويغسان المركز وطريق بويغسان (ب) التي تشهد وضعا كارثيا، وقال بعض المحتجين إن الطريق التي تربط القريتين بالعالم الخارجي كان من المفروض أن يعاد فيها النظر منذ 04 سنوات، غير أن المشروع عرف تأخرا ”قبل أن نفاجأ بأن الإجراءات سيعاد فيها النظر من جديد”.وفي السياق طالب المحتجون بالاستجابة لطلبات السكن الريفي التي أودعها سكان قرية بويغسان حجوط منذ 03 سنوات، وقالوا إن عدة أحياء بالولاية استفادت فيما تعاني العائلات ببويغسان من غياب الدعم في هذا المجال، كما رفعوا مطلب الإسراع في تمرير شبكة الغاز الطبيعي وربط بويغسان المركز بالشبكة الجديدة لمياه الشرب، على اعتبار أن الشبكة القديمة لا تكفي لتزويد الحي بالماء، هذا، وقد استقبل وسيط الجمهورية بالولاية ممثلين عن المحتجين قبل أن يحظوا باستقبال الأمين العام للولاية الذي أبلغهم بأن انشغالاتهم ستعرف الحل المناسب.من جهتهم، جدد سكان الحي القصديري بشارع عماري محمد ببورڤيڤة احتجاجهم أمام دائرة احمر العين لليوم الثاني على التوالي وطالبوا بترحيلهم، وقال محتجون لـ«الخبر” إن رئيس دائرة حجوط أبلغهم بأن قائمة المرحلين تضم 30 عائلة تم إعدادها بعد تلقي رد البطاقية الوطنية للسكن، غير أن الترحيل سيكون بعد عودة رئيس دائرة احمر العين من الإجازة، وهو ما لم يهضمه هؤلاء الذين أضافوا ”كيف يحدث هذا رغم تعليمات السلطات المركزية بتوزيع السكنات قبل شهر رمضان”، قبل أن يختموا احتجاجهم ظهر أمس، بغلق الطريق بالمخرج الغربي لمدينة بورڤيڤة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات