النشر الإلكتروني فك العزلة عن القارئ العربي

+ -

 أوضح الباحث والناقد قلولي بن ساعد خلال مشاركته في ندوة ”المجلات الأدبية الإلكترونية.. النص الإلتكروني وقضايا التفاعل الأدبي”، رفقة الروائي عبد الوهاب عيساوي والكاتبة نجاة دحمون أول أمس في المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، أن النصوص الأدبية ”تقف وراءها دائما مؤسسات إعلامية كبرى تعمل على الترويج لها، وليس مهما شكل هذه المؤسسات، من خلال مساهامات النقاد والصحفيين والمهتمين بالشأن الأدبي، خاصة ذوي التكوين الحداثي للتعريف بالمنجز الإبداعي الجزائري”. واعتبر بن ساعد أن المجلات الأدبية الإلكترونية أصبحت قادرة على استقطاب القراء عبر ربوع الوطن العربي لإحداث التأثير المطلوب في ذائقة القارئ، باعتبار هذه المجلات أولا قلصت المسافات وقضت على كل أشكال الرقابة الدينية والأخلاقية والسياسية التي ظلت ولا تزال تعاني منها الملاحق الأدبية للصحف العربية. ويعتقد بن ساعد أن الفضاء الإلكتروني العربي فك العزلة عن القارئ العربي، موضحا أنه يندرج ضمن ”مشاريع تلامس تعدد تحولات الكتابة الإبداعية وأسئلة الثقافة العربية في أبعادها المعاصرة”، مضيفا ”يفترض في السياسة الثقافية التي ترعاها الوزارة الوصية أن يتم الاعتماد فيها على المدون والمكتوب، بدل التركيز على مظاهر الثقافة الكرنفالية الفقيرة معنى ولغة، وأن توفر الدعم المالي غير المشروط للهيئات الثقافية والمدنية التي تضع ضمن أولوياتها إصدار مجلات فكرية وأدبية محكمة”. ومن جهتهما، اعتبر كل من نجاة دحمون وعبد الوهاب عيساوي صاحب رواية ”سينما جاكوب”، أن المجلة الإلكترونية في الجزائر ساهمت إلى حد بعيد في إبراز دور وإسهامات كتاب الداخل في إثراء الحياة الأدبية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: