“عدم الاهتمام بالجالية يجعلها عرضة للتطرف”

 قال وحيد نعاس مكلف بمهمة لدى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بمنطقة رون-آلب بفرنسا في تصريح لـ “الخبر”، أن الجالية الجزائرية بفرنسا تعيش وضعا غير عادي، “كأن الدولة الجزائرية لا تعتبرهم أولادها”.وأقيمت أول أمس مظاهرة أمام قنصلية الجزائر بليون الفرنسية، طالب خلالها المحتجون “بنقل الجثامين لدفنها في وطنها وخفض أسعار تذاكر الجوية الجزائرية ورفع الحقرة في الموانئ الجزائرية”. وينقل ضيف “الخبر” حادثة عن قنصل جزائري اعترف له بأنه يتعرض لنفس المعاملة السيئة عندما يعود إلى الجزائر إذا لم يكشف عن هويته، مضيفا أن هناك إحساسا عاما لدى الجالية بأن “موظفي الجمارك لا ينظرون إليهم نظرة قبول”.هكذا جاء ضيفنا يحمل رسالة واضحة للسلطات الجزائرية مفادها أنها إذا “لم تقم بأي عمل في توعية الجالية المسلمة، كما تفعل المغرب وتونس، ستميل الجالية إلى من يعتني بها، مثل السلفية التي تقدم لهم مناخا لا يقدمه لهم أحد”.  كما تحدث عن التقصير الحاصل فيما يتعلق بنقل الجثامين، معتبرا أن دفع اشتراك 25 أورو غير كاف، لأن البلدان المجاورة وضعت بنوكا تزود بالضريبة التي يدفعها المواطن عندما يتحصل على الوثائق أو صندوقا أسود خاصا بنقل الموتى.