38serv
صورة سوداء عن الوضع في الجزائر أفرزتها النسخة الـ25 من التقرير العالمي لمنظمة “هيومن رايتش ووتش”، عبر إشارتها إلى أن “عام 2014 لم يشهد تحسنا إجماليا في أوضاع حقوق الإنسان، على الرغم من الوعود التي قدمتها الحكومة منذ 2011 لإدخال إصلاحات”. وذكرت بأن “السلطات قلصت حرية التعبير والحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع والاحتجاج السلمي، واعتقلت وحاكمت نشطاء سياسيين ونقابيين”.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها السنوي المتكوّن من 656 صفحة، في إطار قيام المنظمة بمراجعة الممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان في أكثر من 90 بلدا، إن “عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 أعيد انتخابه للمرة الرابعة في 17 أبريل 2014، على الرغم من تقارير تفيد بتدهور صحته، فيما قاطعت عدة أحزاب معارضة الانتخابات، ودعت بدلا من ذلك لإجراء إصلاحات ديمقراطية وانتخابات تعددية حقيقية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات