أكد النجم السابق، لخضر بلومي، أن فوز المنتخب الكولومبي على نظيره اليوناني كان مستحقا “بالنظر إلى السيطرة والضغط الذي فرضه على المنتخب اليوناني الذي ارتكب لاعبوه أخطاء لا تغتفر”. وأكد الدولي السابق، أن منتخب اليونان كانت لديه إمكانية تعديل النتيجة “لكنه اصطدام بحماس رفقاء رودريغاس، وهؤلاء كانوا أكثر حضورا فوق أرضية الميدان. وما رفع من عزيمتهم للظفر بالنقاط الثلاث، هو حضور أنصارهم بقوة والذين بلغ عددهم 50 ألف متفرج”، وأشار إلى أن الحرارة العالية زادت من متاعب اليونانيين وسهلت من مهمة منتخب كولومبيا الذي فاز في غياب هدافه فالكاو. ويجب الاعتراف بأن هذا المنتخب إذا واصل بالإيقاع نفسه، فإنه سيذهب بعيدا في المونديال بالنظر لما أظهره طيلة تسعين دقيقة أمام منتخب اليونان الذي لعب بطريقة ساذجة ولم يكن ينتظر ظهور الكولومبيين بهذه القوة”، ختم بلومي قوله.وعلق صاحب الكرة الذهبية الإفريقية (1981) على لقاء منتخبي كوستاريكا والأروغواري، وقال بخصوصه “الفريق الكوستاريكي كان أكثر إصرارا على تحقيق الانتصار، رغم أنه كان منهزما في النتيجة وظهر مرتبكا في النصف ساعة الأول، قبل أن ينتفض ويقدم للمنافس درسا في كرة القدم وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أمام نجوم الأروغواي الذين تساهلوا، بحسبه، مع منافسيهم وتسرب إليهم الغرور بعد هدف كفاني، فكانت النتيجة هي خسارة مذّلة وهم لا يلومون إلا أنفسهم، لأنهم كانوا يعتقدون أن المباراة في متناولهم بعد افتتاحهم باب التسجيل”، وكشف المتحدث أن غياب الهدّاف سواريز كان له تأثير سلبي على أداء الأوروغواي بالنظر إلى وزنه في التشكيلة وقدرته على تغيير مجرى المباراة في أي لحظة”.وبخصوص لقاء الفريقين الايطالي والانجليزي، فقد أثنى بلومي على أداء الإيطاليين في أول ظهور لهم في كأس العالم، وأكد أنهم قدموا مباراة كبيرة ولعبوا بثقة “وبعض نجومهم كانوا وراء الظفر بالنقاط الثلاث أمام منتخب انجلترا، وعرف المدرب برانديلي كيف يضع الخطة المناسبة لإيقاف اللاعبين الانجليز، وهؤلاء وجدوا صعوبات كبيرة في تجاوز جدار منتخب ايطاليا الذي سجل الهدف الثاني، في توقيت سمح لهم بتسيير المباراة بطريقة جيدة، بحسبه، وكان قادرا على تحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة. وفي مقام آخر، أكد المدرب السابق للمنتخب الأولمبي أن فوز منتخب كوت ديفوار على حساب منتخب اليابان: “أعتقد أن منتخب كوت ديفوار يستحق الفوز، لأنه آمن بقدراته، منذ الدقائق الأولى، رغم أن منتخب اليابان كان السبّاق إلى التهديف. لكن إصرار وعزيمة لاعبي كوت ديفوار كانت وراء تحقيق الفوز، الذين أحسنوا الانتشار فوق أرضية الميدان وظهرت خبرة بعض اللاعبين في هذا اللقاء”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات