الجمارك تحجز 70 حاوية والتحقيق يستهدف عشرات المستوردين

+ -

لا تزال الملايير من العملة الصعبة الجزائرية تهرب إلى البنوك الأجنبية وخاصة منها الأوروبية، في ظل عجز الحكومات الجزائرية المتعاقبة عن صد الضالعين في ملفات تهريب أموال الجزائريين، رغم استنفارها وتشديد الرقابة برا وبحرا، لتستورد الجزائر حجارة جمعت من شوارع شنغهاي، وتدخل ميناء الجزائر لترمى بأرصفته مقابل الملايين من الدولارات، ثم رمال عبئت بحاويات تم حجزها وعتاد قديم دون أي قيمة تجارية، والقائمة طويلة في انتظار وضع حد لنزيف العملة الصعبة نحو الخارج.

وكشفت مصادر مطلعة لـ“الخبر” عن اهتداء مهربي العملة الصعبة إلى حيلة جديدة مكنتهم من التحايل على السلطات العمومية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواد ومنتجات تحدد أسعارها على مستوى مختلف بورصات العالم، وذلك بتقديم تصريحات جمركية لا تعكس السعر الحقيقي للمنتج والمتداول في البورصات، وذلك بتضخيم قيمة فواتير الشراء للتمكن، وبطريقة قانونية عن طريق تحويل العملة الصعبة من البنوك الوطنية، من الإبقاء على حصة الأسد منها في البنوك الأجنبية، خاصة منها الأوروبية والصينية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات