“إني أتألم لما يقع في البلاد وما سيصيبها مستقبلا”

+ -

قال رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، إن الأحزاب والنخبة والنظام “يتحمّلون معا مسؤولية تعفَن الأوضاع وانسدادها”، واقترح “آليات لتفادي انهيار الجدار الوطني، ومن ذلك تبني حوار صادق لإعلاء المصلحة العامة قبل المصالح الشخصية”.

وأشار مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق، خلال تنشيطه لمحاضرة حول “حقوق المواطنة في الدولة العصرية” أمام نخبة من الأساتذة الجامعيين والمواطنين بدار الثقافة التخي عبد الله بن كريو بالأغواط، نهار أمس، أن التعددية والتنظيم الحزبي “أخفقا في إيجاد البدائل بعد عجز النظام وكذا المعارضة، عن تحليل هذا الواقع المزري للبلاد بعد تفشي الفساد وبلوغ خيارين سلبيين وخطرين محدقين بالوطن يجب اختيار أحدهما لبلوغ الوفاق”، مؤكدا أنه “يتألم لما يقع في البلاد ولما سيقع مستقبلا”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: