نظمت الحركة الثقافية البربرية، أمس، تجمعا كبيرا بوسط مدينة بجاية، حضره أغلب الناشطين في الحركة منذ بداية الثمانينات، أمثال عزيز طاري، جمال أخلوفي، محند أيت إغيل، علي غربي ورشيد حيطوش وغيرهم، حيث عبروا عن رفضهم لـ«المواقف الانتهازية للسلطة التي تتشدق بتطوير الأمازيغية في المناسبات الفولكلورية وتضايق عليها وترفض الاعتراف بها في المناسبات المصيرية”.
وأجمع ناشطو الحركة البربرية في تدخلاتهم على أن الأمازيغية ”جزء من الثوابت الوطنية وبالتالي ترسيمها في الدستور أمر لا جدال فيه”، وتساءل آخرون باستياء عن ”مسعى دسترة المصالحة الوطنية التي تحمل رمز المأساة الوطنية ورفض دسترة الأمازيغية التي ستظل مفخرة كل الجزائريين”. وقال آخرون إن الأمازيغية ”حققت تطورات هامة في المغرب وليبيا، أما في الجزائر مهد الكفاح الأمازيغي لا تزال تتعثر”. وأجمع المتدخلون من قدامى الحركة الثقافية البربرية على رفضهم ”تزكية دستور لا يعترف بأمازيغية المجتمع الجزائري”، وأكدوا استعدادهم للقيام بحملة وطنية لإفشاله.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات