جدد، أمس، شباب حي سي أمحمد بوڤرة التابع لبلدية فوكة في تيبازة، حركتهم الاحتجاجية أمام مجلس قضاء تيبازة، وقاموا بتنظيم اعتصام أمام الواجهة الرئيسية للمجلس، رافعين شعارات ولافتات رافضة لأحكام قضائية صدرت في حق 5 أشخاص متهمين بقتل الشاب “أمين” المنحدر من منطقتهم، والذي توفي عقب مشاجرة كان حي الليمون بالقليعة مسرحا لها شهر مارس 2013. وثار أهل الضحية وأبناء حيه على حكم قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة، الذي فصل في القضية نهاية الأسبوع الماضي، وأصدر أحكاما ببراءة 4 متهمين وسلط عقوبة 15 سنة حبسا في حق المتهم الرئيسي في الجريمة التي فجرت احتجاجات ساعة وقوعها. وسبق للمحتجين تنظيم مسيرة احتجاجية جابت شوارع مدينتي فوكة والقليعة، وانتهت بتنظيم اعتصام أمام محكمة القليعة أول أمس، وهناك بادر وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة باستقبال ممثلين عنهم وشرح لهم المراحل القانونية التي سبقت المحاكمة، وأبلغهم بكافة الإجراءات القانونية التي اتخذتها النيابة العامة بمجلس قضاء تيبازة بخصوص القضية، كما دعاهم إلى انتهاج التعقل وانتظار قرار المحكمة العليا، غير أن المحتجين أصروا على نقل غضبهم، أمس، إلى مجلس القضاء للتأكيد على مطلب تشديد العقوبة في حق المتهمين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات