تونس تجري الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية

+ -

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للمرة الأولى، أمس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في الثامن والعشرين من ماي المنصرم، وأسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وجرح اثنين آخرين. وقال التنظيم، في بيان نشر على منتدى يستخدمه لنشر إعلاناته، إن ”سرية من أسود القيروان انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره بمدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنمت أسلحتهم”. يأتي هذا البيان ليؤكد للمرة الأولى بأن المسلحين الذين تطاردهم السلطات التونسية، منذ سنة ونصف السنة، ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، معترفاً بذلك بما تؤكده السلطات التونسية منذ أشهر.

من جانب آخر، قالت السلطات التونسية، أمس الجمعة، إن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية، في تبادل لإطلاق نار، بعد أسبوعين من مهاجمة متشددين إسلاميين منزل عائلة وزير الداخلية. وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية: ”قواتنا قتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة”، مضيفا أن تبادل إطلاق النار مع المتشددين الإسلاميين اندلع في وقت متأخر ليلة الخميس إلى الجمعة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجومًا واسعًا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد، بالقرب من الحدود مع الجزائر، والتي يحتمي بها متشددون إسلاميون. ويقود سيف الله بن حسين، المعروف أيضًا باسم أبو عياض، وهو مقاتل سابق في أفغانستان، تنظيم أنصار الشريعة المتهم باقتحام السفارة الأمريكية في 2012.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: