أعادت منطقة ”يلل” بولاية غليزان الاعتبار لشخصياتها وقاماتها الذين فقدتهم في أحقاب غابرة، ليتم أخيرا نفض الغبار عن أسماء صنعت ليس تاريخ الولاية أو المنطقة فحسب بل الوطن، فجاءت المناسبة مؤخرا بإطلاق تسمية الحاج علي عبد القادر، أحد مؤسسي نجم شمال إفريقيا، على المتوسطة الجديدة لبلدية مسقط رأسه سيدي سعادة. ثاني شخصية ينفض عنها الغبار لمنطقة يلل هذا الشهر سي طيب بن حوى، كاتب وشاعر الأمير عبد القادر. ومنطقة يلل لم تنجب هؤلاء فحسب، بل يوجد آخرون يستحقون بدورهم إطلاق أسمائهم على مؤسسات تصنع لهم حيزا ولو صغيرا من هذا التاريخ، فيقرأ جيل الغد ما قدموه للبلاد والعباد.وفي هذا الصدد نذكر العلامة مصطفى الرماصي ابن بلدية القلعة بنفس المنطقة، وفي التراث الثقافي الشاعر الشارف بن خيرة صاحب المسيرة الحافلة، وهو الذي زود رائد الأغنية البدوية الشيخ حمادة بكلمات مدح فيها الشاعر بلدته يلل في أكثر من مرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات