عمق العلاقات الجزائرية وأحفاد العثمانيين في لوحات فنية

+ -

 تجسد عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وتركيا، مساء أول أمس، بمدرج مركز التعليم المكثف للغات، في جامعة الجزائر 2 ببوزريعة في العاصمة، من خلال لوحات فنية وقراءات شعرية، شارك فيها طلبة شعبة اللغة التركية من مراكز التعليم المكثّف لذات اللغة في تلمسان، قسنطينة وسطيف.  أشرف مسؤولو جامعة الجزائر 2 ومدير عام شركة ”ميدياتيك” التركية، حميد أولغان، أول أمس، على فعاليات اللقاء الثقافي والعلمي الذي احتضنه مدرج اللغات بجامعة بوزريعة، وحضره عشرات الأساتذة الجامعيين ونظراؤهم من الجالية التركية في الجزائر. تميز الحفل بارتداء الطلبة الأتراك الذين يدرسون في الجزائر لباس الجزائريين، وارتداء نظرائهم الطلبة الجزائريين الذين يدرسون اللغة التركية لباس أحفاد العثمانيين، وراحوا يمتعون الحضور بلوحات فنية وكوريغرافيا في غاية الإبداع، تخللتها روبورتاجات عن تركيا وقراءات شعرية منها إلقاء إحدى الطالبات أبيات من إلياذة الجزائر لشاعر الثورة مفدي زكرياء. وقال مدير ”ميدياتيك”، في السياق، ”إن هذا اللقاء هو امتداد لعمليات مماثلة جراء الشراكة في الثقافة والعلوم واللغة التي تم إبرامها مع الجامعة الجزائرية وذلك في إطار تجسيد العلاقات التاريخية ميدانيا”، مؤكدا أن الجزائر تستقبل الأتراك بصدر رحب وليس الأمر غريبا على بلد مسلم يبقى رائدا في هذا الجانب. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: