لا يمكن لجماهير إسبانيا أن تنسى اللاعب الذي زرع في كل أرجاء إسبانيا الفرحة وأخرج جماهيرها إلى الشوارع الإسبانية على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، ذات مساء من يوم 10 جويلية 2010، عندما أطاح بالفريق البرتقالي الهولندي في نهائي كأس العالم للطبعة الماضية في مباراة مجنونة وحماسية ومثيرة.. إنه اللاعب البارع والفنان الكبير أندرياس إينيستا بهدفه التاريخي الذي زار به شباك الحارس الهولندي مارتن ستيكليلنبورج قبل أربع دقائق من نهاية المواجهة بالتعادل السلبي، ووضع بذلك فريقه فوق الهرم الكروي العالمي لأول مرة في تاريخه.
وانضم إلى نادي برشلونة عام 1994 في صنف الأصاغر وحتى سنة 1996 وإلى 2001، ولعب بعدها للفريق الكتالوني الثاني ليمنحه المدرب الهولندي الحالي لمنتخب بلاده فان غال فرصة اللعب مع النادي الأول بداية من الموسم الموالي، حيث لعب 9 مباريات. ومع مرور الوقت، بدأ الرسام والساحر في تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية وحصد معه 21 لقبا، أهمها ثلاثية في أبطال أوربا أعوام 2006 و2009 و2011، بالإضافة إلى لقبين في كأس العلام للأندية سنتي 2009 و2011.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات