اعتصم، أمس، العديد من السكان أمام كل من دائرة أولاد بن عبد القادر وبلدية أولاد عباس بالشلف احتجاجا على قائمتي السكنات الاجتماعية. ففي بلدية أولاد بن عبد القادر التي كشف بها عن الأسماء المستفيدة من حصة 116 سكن أثارت تذمر العديد من العائلات التي تعاني أزمة السكن. واتهم المحتجون القائمين على لجنة الدائرة بتجاوز القانون، بفعل استفادة موظفين تجاوزت مرتباتهم الشهرية بأضعاف السقف المحدد في القانون المتعلق بتوزيع السكنات الاجتماعية، بالنظر إلى الزيادات الكبيرة التي استفاد منها موظفو تلك القطاعات. وطالبوا بإعادة التحقيق في هوية تلك الأسماء المشبوهة.أما في بلدية أولاد عباس، فقد أثارت القائمة الأولية للمستفيدين من حصة 194 سكن اجتماعي احتجاجا كبيرا، دفع الذين يعانون من أزمة سكن إلى غلق أبواب مقر البلدية، وحمّلوا القائمين على لجنة التوزيع بدائرة واد الفضة مسؤولية هذه التجاوزات، حيث كشفوا عن عدة خروقات للقانون بظهور أسماء يملك أصحابها فيلات وعقارات كبيرة، وهم ليسوا في حاجة إلى هذا النوع من السكن. كما استفاد عدد كبير من العزاب بينما تم إقصاء العائلات التي تعاني من الاكتظاظ وأزمة سكن خانقة. فيما حاول رب عائلة الانتحار من شدة الغيظ والإحساس بالحڤرة والإقصاء، ولولا تدخل بعض المواطنين لحدثت الكارثة، حيث منعوه من إضرام النار في جسده. وطالب المحتجون بضرورة إلغاء القائمة وإعادة دراسة الملفات حسب الأولوية، من خلال منح الأفضلية في الاستفادة للقدامى الذين أودعوا ملفاتهم منذ سنوات وأرباب العائلات التي تعاني من الاكتظاظ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات