قال وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، إن الجزائر مستعدة لتقديم دعمها متعدد الأشكال لليبيا “البلد الجار”، مذكرا “بأهمية” المشاورات غير الرسمية التي انعقدت بالجزائر. وأعرب لعمامرة، خلال الندوة الثالثة لوزراء الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، أمس، بأثينا، عن أمل الجزائر أن “يستعيد هذا البلد الشقيق بسرعة السلم والاستقرار في إطار الخروج من الأزمة حفاظا على وحدته الترابية ووحدة شعبه”. وأبرز المتحدث نفسه “إن الجزائر تجدد دعمها للجهود المبذولة من أجل استتباب السلم والأمن وكذا استعادة دولة مالي هيبتها. وهي ملتزمة بتقديم مساعدتها من أجل تسوية قضية شمال مالي في إطار احترام الوحدة الترابية لهذا البلد”. وانتقد وزير خارجية الجزائر التصور الأوروبي لقضية الهجرة، وأشار إلى “التخوف المشروع” إثر نتائج الانتخابات الأوروبية التي ميزها بروز الخطابات المتطرفة والمعادية للأجانب وللمسلمين في أوروبا، مؤكدا أن “استهداف الإسلام والمسلمين يعد مساسا بحقوق الإنسان ويشكل تهديدا للتعايش السلمي بين الشعوب”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات