فابيوس يفتك من الجزائر الموافقة على زيارة القاضي تريفيديتش

+ -

أفاد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأن القاضي مارك تريفيديتش، المحقق في قضية اغتيال رهبان دير تيبحيرين، قد يحصل على الرخصة للتحري بالجزائر بخصوص القضية. ويفهم من كلامه أن السلطات الجزائرية وافقت على إجراء خبرة على جماجم رجال الدين، التي تم العثور عليها قبل 18 سنة مفصولة عن الأجساد.

صرح فابيوس، أمس، لإذاعة فرنسا الدولية، غداة عودته من الجزائر، أن القاضي تريفيديتش ”قد يسمح له بزيارة الجزائر في الأيام المقبلة”. مشيرا إلى أنه تناول الموضوع مع الوزير الأول، عبد المالك سلال، ومع نظيره، رمطان لعمامرة. وكان مرتقبا أن يتنقل القاضي إلى تيبحيرين بأعالي ولاية المدية، نهاية ماي الماضي، غير أن ذلك لم يتم بسبب عدم تلقيه الرخصة من السلطات الجزائرية. وفي سياق زيارة فابيوس للجزائر (الأحد والإثنين)، قدم صحفي إذاعة ”أوروبا 1” الذي رافقه في الزيارة، تفاصيل الحالة التي ظهر عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عندما حضر للحظات بداية لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي. وذكر الصحفي سيباستيان كريبس لموقع الإذاعة، أنه ”اكتشف رجلا جامدا في الكرسي الذي كان يجلس عليه”، وأنه صافح فابيوس بيده اليمنى على سبيل التحية. أما يده اليسرى فظلت، حسبه، جامدة”. وواصل الصحفي يصف حالة بوتفليقة، قائلا: ”بدا وجهه جامدا جدا، لا ابتسامة ولا أي تعبير (بالوجه).. عيناه كانتا تائهتين شيئا ما، صوته ضعيف يطبعه التردد”. مشيرا إلى أن بوتفليقة ”تحدث بواسطة ميكروفون صغير مخفي، موصول بمكبرات صوت حتى يمكن سماعه في أرجاء القاعة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات