“لم يكن عميروش دمويا ولا معاديا للمثقفين”

38serv

+ -

يكشف المجاهد، واللواء المتقاعد حسين بن معلم، في الجزء الأول من مذكراته، الصادرة عن منشورات ”القصبة”، تفاصيل كثيرة عن ظروف مهمة العقيد عميروش إلى الولاية الأولى، بتكليف من لجنة التنسيق والتنفيذ، بغية وضع حد لحركة ”المشوشين” التي رفضت قرارات مؤتمر الصومام. ويقف بن معلم، الذي رافق عميروش في هذه الرحلة، ككاتب له، عند علاقة عمر بن بولعيد بمؤتمر الصومام، وقضية عاجل عجول. ويتناول بكثير من التفصيل قضية ”لابلويت”، ويبرئ العقيد عميروش من تهمة العداء للمثقفين. كما يسرد تفاصيل عن خلافاته مع الملازم أول شابو، ومحمدي السعيد، إلى جانب تفاصيل جديدة عن ظروف تمكن القوات الفرنسية من تحديد مكان العقيد لطفي.

أورد اللواء المتقاعد حسين بن معلم في مذكراته ”أن مصطفى بن بولعيد أوصى منذ البدايات الأولى للثورة، بالاتصال بكريم بلقاسم، في حالة ما إذا وقع له مكروه، غير أن عمر بن بولعيد، الذي زار الولاية الثالثة بين أفريل وماي 1956، لم يبح لكريم، ولا لعميروش بخبر وفاة أخيه. عند مغادرة بلاد القبائل، وبكل عفوية ودون احتياط، أودعت له شارات العقيد، وكذا دعوة لحضور مؤتمر الصومام، وطلب منه أن يبلغها لمصطفى بن بولعيد”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: