إيران تأمل في استكمال رفع الحظر الاقتصادي

+ -

من المنتظر أن يتواصل اجتماع المفاوضين الإيرانيين بنظرائهم الأمريكيين في جنيف اليوم بعد الانطلاق الرسمي أمس لأول لقاء ثنائي بين الطرفين، في بادرة تهدف إلى بحث البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.يأتي هذا اللقاء بعيدا عن الأجندات الرسمية المبرمجة، باعتبار أنه لم يكن مدرجا في جدول أعمال أي من الخارجيات الأمريكية ولا الإيرانية، فيما أعلنت طهران أول أمس أن اللقاء “مفاجئ وغير مسبوق”، ليكون بذلك اللقاء الأول من نوعه خارج إطار جلسات المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا). ويتوقع المتابعون للملف النووي الإيراني أن تتركز النقاشات حول إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن طهران، باعتبار أن السلطات الإيرانية باتت متخوفة من تفاقم الخناق الاقتصادي، وعليه يؤكد العارفون أن المفاوض الإيراني سيعمل على تقديم ضمانات بسلمية البرنامج النووي الإيراني على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي بين طهران والدول الكبرى المعنية بالبرنامج النووي الإيراني، وكانت إيران وبموجب اتفاق مرحلي لستة أشهر تم التوصل إليه في جانفي المنصرم جمدت قسما من أنشطتها النووية في مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية، وتنتهي مهلة هذا الاتفاق مبدئيا في 20 من الشهر القادم، غير أنه من الممكن تمديده في انتظار التوصل إلى صياغة اتفاق نهائي. وأشارت تقارير أمريكية إلى أن واشنطن أوفدت دبلوماسيين متمرسين للتفاوض مع الوفد الإيراني يترأسهم وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الذي أدار المفاوضات السرية، إلى جانب ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، وجايك ساليفان أبرز مستشاري السياسة الخارجية لجوزف بايدن نائب الرئيس الأميركي.                       

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: