تمكنت مصالح الدرك لكتيبة الأربعاء بالبليدة، من فك لغز جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ستّيني توفي على يد ابنه البالغ 27 سنة وجّه لوالده 18 طعنة قاتلة. تتلخص تفاصيل القضية في تلقي مصالح الدرك لبلاغ من طرف العيادة متعددة الخدمات بمفتاح تفيد باستقبالها لجثة شيخ أكدت معاينته تعرضه لطعنات على مستوى أنحاء مختلفة من جسمه. وكشفت التحريات ضلوع ابنه في جناية قتل الأصول بالرغم من محاولته إنكار التهمة قبل أن يعترف بجرمه عند مواجهته بأداة الجريمة “الخنجر” الذي قام بإخفائه، كما بينت التحقيقات أنّ الجاني المسبوق قضائيا تعمّد تنظيف المنزل من آثار الدم لإبعاد الشبهة عنه، حيث يتواجد رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. بالمقابل، أفضى تحقيق مصالح الدرك بالشبلي بشأن مقتل شاب عثر عليه جثة هامدة بمركز تباينت بتحديد هوية الجناة وتوقيفهم تباعا. وكشفت التحريات تورّط 3 شبان قاموا بالاعتداء على شاب مسبوق قضائيا بواسطة آلة حادة موجهين له 9 ضربات كانت كافية لقتله، قبل أن يتم إلقاءه على حواف الطريق الوطني رقم 29، وأثمرت التحقيقات بحجز قضيب حديدي طوله 60 سنتيم وخنجر بطول 45 سم إلى جانب ملابس المشتبه فيهم التي كشفت ضلوعهم في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، المساهمة في القتل العمدي وعدم التبليغ عن جناية وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطرة... ولص يسرق منزل عمّه أفضى تحقيق مصالح الأمن بالبليدة بشأن تعرض منزل للسرقة بتحديد هوية الفاعل الذي اتضح أنّه ابن شقيق الضحية، وفتحت مصالح الأمن الحضري الأول تحقيقا في قضية السرقة التي تمت في وضح النهار بناءا على شكوى تقدم بها صاحب المنزل يفيد بتفاجئه بوجود أغراض بيته مبعثرة قبل أن يكتشف اختفاء مبلغ 17 مليون سنتيم وساعة ثمينة إلى جانب حلي زوجته. وأكدت التحريات تورّط ابن أخ الضحية الذي اعترف أنّه استغلّ غياب قريبه وقام بتسلق الجدار والدخول من النافذة التي كانت مفتوحة، كما تمّ استرجاع المسروقات والمبلغ المالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات