38serv
أجّلت محكمة الجنح بمجلس قضاء باريس النطق بالحكم في قضية الفكاهي الساخر “ديودوني” المتابع بتهمة الحث على الكراهية والأفعال المعادية للسامية، إلى غاية جلسة 19 مارس القادم، بعدما كانت النيابة التمست في حقه غرامة مالية نافذة قدرها 30 ألف أورو، في انتظار تواصل المسلسل القضائي فيما يتعلق بباقي الجنح المتابع من أجلها الفكاهي، على رأسها الدفاع عن الإرهاب عقب نشره لشريط فيديو يحمل شعار “أنا شارلي كوليبالي” مؤخرا بعد الهجمات المسلحة التي عرفتها باريس، وكذا التهرب الجبائي، بالإضافة إلى استغلال أملاك اجتماعية.أما عن حيثيات قضية أول أمس فهي تعود إلى مارس 2013، وتتعلق بعرض “ديودوني” المعنون بـ«الجدار” (لو مور) الذي خصصه هذا الأخير لصحفي الفترة الصباحية براديو “فرانس أنتير”، باتريك كوهين، مستخدما خلال عرضه ألفاظا وعبارات وصفت بالأفعال المعادية للسامية كغرف الغاز لليهود ورفض الاختيار بين النازيين واليهود، مدعما عرضه في قالب هزلي بأغنية “الشورى نانا”، وذلك ردا على ما سبق وأن جاء على لسان الصحفي الذي نعت الفكاهي بـ”العقل المريض”.للتذكير، فإن عرض “ديودوني” المذكور سابقا تم منعه داخل كل قاعات العرض الفرنسية خلال الفترة الممتدة ما بين شهر ديسمبر 2013 وجانفي 2014، وذلك عقب دخول هذا الأخير في معركة تحدٍ مع وزير الداخلية آنذاك مانوال فالس، الذي وصف الفكاهي بـ«المعادي للسامية” والمحرض على انتشار الكراهية، بينما يرى دفاع “ديودوني” بأن موكله ضحية رقابة وتمييز عنصري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات