قال رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، إن الجمعية ستلجأ إلى أخذ عينات من اللحوم الحمراء المسوقة على المستوى الوطني، ومعروضة للاستهلاك من طرف الزبون الجزائري، وتحليلها مخبريا قصد التأكد من استجابتها لمعايير السلامة الصحية وعدم تشكيلها أي خطر على سلامة المستهلك. وأوضح المتحدث، في تصريح لـ”الخبر”، بأن القيام بهذه المهمة من واجب السلطات العمومية المختصة، التابعة لوزارة الفلاحة والتجارة، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الدينية في الجانب المتعلق بخضوع اللحوم المستوردة إلى أحكام الشريعة الإسلامية، لاسيما في الجانب المرتبط بطريقة الذبح، على اعتبار أن من حق المستهلك الحصول على المعلومة والاطمئنان على سلامة المواد المعروضة أمامه في السوق، خاصة في ظل وجود أخبار أو إشاعات بتسوق لحوم مشبعة بالجراثيم، أو لا تحترم الطريقة الإسلامية خلال عملية ذبح الحيوان. وأشار مصطفى زبدي إلى أنه في حال استمرار صمت الجهات الوصية وإهمالها لمهمة رفع اللبس على الأخبار المتداولة، ستلجأ جمعية حماية وإرشاد المستهلك إلى ممارسة الصلاحيات التي يخوّلها القانون الساري العمل به، باعتبارها سلطة تملك حق المراقبة لصالح المستهلك، من خلال التأكد من سلامة هذه اللحوم المسوقة وطنيا سواء أكانت مستوردة أو محلية. وأضاف أن الجمعية لديها الثقة في التصريحات الواردة من طرف الأجهزة الرقابية في هذا الشأن، شريطة التحرك بصفة استعجالية لطمأنة المواطن والمستهلك، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يتضاعف استهلاك اللحوم الحمراء فيه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات