كشفت تحقيقات أمنية تونسية أن “إرهابيين جزائريين” شاركوا في العملية المسلحة التي استهدفت وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، الأربعاء الماضي، في منزله بمدينة القصرين. وأفادت التحريات بأن الإرهابيين ينتمون إلى “خلية” خطيرة تنشط ضمن كتيبة “عقبة بن نافع” التي تتحصن بجبل الشعانبي، ولها اتصالات مع “كتيبة إرهابية جزائرية” مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.ونقلت وكالة الأنباء التونسية، أول أمس، تصريحات للناطق باسم المحكمة الابتدائية في تونس، أكد فيها أن الهجوم المسلح الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، شارك فيه “إرهابيون جزائريون”.وأوضحت الوكالة أن المجوعة الإرهابية كانت تضم من 15 إلى 20 عنصرا ملثما ومسلحا، وكانت أيضا وراء ذبح الجنود التونسيين، في جويلية الماضي، عن طريق زرع ألغام بجبل الشعانبي.وأبانت التحريات، استنادا إلى المصدر ذاته، أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم ضد وزير الداخلية التونسي، ينتمون إلى “خلية إرهابية” خطيرة تنشط ضمن كتيبة “عقبة بن نافع”، تتحصّن بجبل الشعانبي، ولها ارتباط بـ”كتيبة إرهابية” جزائرية، تنسق عملياتها مع تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.وأورد الناطق باسم المحكمة الابتدائية التونسية أن الإرهابيين الجزائريين كانوا “يتحركون مرتدين ملابس خضراء في ثلاث مجموعات، وزعت الأدوار بينهم بعد أن تسلّلوا من جبل السلوم (مرتفعات الشعانبي).وأوضح المصدر أن المجموعة الأولى داهمت 4 أعوان كانوا متواجدين بمستودع وزير الداخلية وقتلتهم، وأن “الإرهابيين استعملوا قنابل إشعاعية وأسلحة متطورة (رشاشات نارية)”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات