يظهر أن ارتفاع معدل العمر عند الجزائريين سيتحول إلى نقمة أكثر منه نعمة ممثلة في التمتع بحياة أطول، حيث يتوقع المختصون في مختلف الأمراض أنه في غضون السنوات المقبلة ستجابه فئة المسنين مشكل نقص التكفل بهم من الناحية الصحية، خاصة وأنهم معرضون لمختلف الأمراض التي ترافق هذه المرحلة من العمر وعلى رأسها داء الزهايمر الذي بات يعرف انتشارا بين الجزائريين، والمشكل يرجع حسب المختصين لافتقار الجزائر لمراكز صحية مخصصة للتكفل بفئة المسنين أو ما يطلق عليهم أصحاب العمر الثالث، في الوقت الذي تتوفر مختلف دول العالم على هذه المراكز التي تضمن تكفلا طبيا في كل الاختصاصات مجهّزة خصيصا للمسنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات