تتزايد المخاوف الفرنسية من احتمال فرض الولايات المتحدة الأمريكية غرامة مالية على أكبر البنوك الفرنسية وأكثرها صمودا في وجه الأزمة الاقتصادية التي تعصف بدول الاتحاد الأوروبي، فيما يبدو أن قضية بنك ”بي أن بي باريبا” في طريقها لأن تتحول إلى خلاف دبلوماسي بين فرنسا والولايات المتحدة.
كشفت تصريحات الرسميين الفرنسيين، وفي مقدمتهم الرئيس فرانسوا هولاند، ومعه وزير خارجيته، لوران فابيوس، ووزير المالية، ميشال سابان، أن الخلفية الحقيقية لهذه القضية سياسية، مجمعين على ضرورة تدخل إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل حث القضاء الأمريكي على إعادة النظر في الغرامة المحتمل فرضها على البنك الفرنسي، وما زاد من احتمالات تفاقم التوتر بين البلدين، الرد الذي قدمه باراك أوباما لنظيره الفرنسي على هامش الاحتفالات بذكرى انتصار الحلفاء على النازيين بقوله إنه ”على الرغم من تفهمه لمدى أهمية المسألة بالنسبة للفرنسيين، إلا أنه لا يمكنه التدخل في سير القضاء الأمريكي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات