انطلاق العد التنازلي لمواجهة كوت ديفوار

 شرع المنتخب الوطني، أمس، في تحضير مواجهة الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإيفواري المقررة يوم 1 فيفري المقبل بملعب مالابو، من خلال الحصة التدريبية الأولى التي جرت بملعب ريفولا، والتي ستجرى على أرضية ميدانه الحصتان التدريبيتان المواليتان قبل المباراة.ويشرع الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، في تحضير خطته التكتيكية لمواجهة منتخب “الفيلة”، والتي ستعتمد بالأساس على استغلال نقاط ضعفهم، المتمثلة أساسا في بطء خط الدفاع وخط الوسط أيضا، برغم تواجد الشقيقين كولو ويايا توري. وكان غوركوف قد باشر أول أمس معاينة المنافس من خلال متابعة مباراته أمام الكاميرون، قبل أن يشرع أمس وطاقمه الفني في معاينة مباراتيه السابقتين أمام غينيا ومالي، واللتين انتهتا على النتيجة نفسها (1-1)، قبل أن يتم عرض مقاطع خاصة للمعاينة مع اللاعبين بداية من اليوم.وعلى صعيد التشكيلة الأساسية التي سيدفع بها الناخب الوطني، فإن المعطيات المتوفرة تؤكد تجديد الثقة في العناصر التي حققت الفوز على السنغال، مع إمكانية تعويض سوداني بإسحاق بلفوضيل. هذا وسيكون الثنائي مجيد بوڤرة وياسين براهيمي جاهزا للمباراة المقبلة، على عكس إسلام سليماني الذي كما ذكرنا سابقا سيندمج اليوم في التدريبات الجماعية، لكن حظوظه في المشاركة أمام كوت ديفوار تبقى ضعيفة. ليبقى هاجس الناخب الوطني قبل موعد الفاتح فيفري هو لياقة اللاعبين البدنية، فمصادر مقربة منه أكدت بأن غوركوف يعلق آمالا كبيرة على إنهاء المباراة خلال التسعين دقيقة، خوفا من انهيار لاعبيه بدنيا برغم استفادتهم من 24 ساعة راحة إضافية مقارنة بمنافسهم. كما سيركز غوركوف وطاقمه على تحفيز اللاعبين تحسبا للمباراة المقبلة، بعد أن سجلوا حالة ارتخاء لدى البعض وشعورا بتحقيق الهدف بعد الفوز على منتخب السنغال والتأهل للدور ربع النهائي.