“الخضر” و”الفيلة” يتقاسمون الفندق والهدف نفسه

+ -

 دخل لاعبو المنتخب الجزائري ونظيره الإيفواري مبكرا أجواء مباراة الفاتح فيفري، بعد أن صار كل طرف يتحاشى لقاء الآخر أو الحديث إليه بمقر إقامة المنتخبين بفندق “سوفيتال سيبوبو”، حفاظا على التركيز والابتعاد عن ضغط قمة مباريات الدور ربع النهائي. “الأفناك” و«الفيلة” تحت سقف واحد في الفندق نفسه وبالهدف نفسه وهو الصعود للمربع الذهبي والظفر بالتاج القاري. ويفصل طابق واحد بين المنتخبين بفندق “سوفيتال سيبوبو”، حيث يستقر المنتخب الجزائري، منذ أربعة أيام، في الطابق الرابع للفندق الفخم المطل على شاطئ خلاب والذي حجزه بشكل كامل، في وقت يتواجد رفقاء يايا توري في الطابق الثالث المحجوز بالكامل لفائدته.وكان لاعبو المنتخبين يلتقون ويتجاذبون أطراف الحديث، خاصة أن علاقة صداقة تجمع بعضهم، كما هو الحال مع مدافع “الخضر” فوزي غلام والمهاجم الإيفواري زميله السابق في سانت إيتيان ماكس آلان غرادال، لكن المعطيات تغيّرت منذ مساء الأربعاء، حيث يميل كل طرف لتفادي الآخر، كما هو الحال في وجبات الغذاء والعشاء، حيث اختار كل منتخب مطعما خاصا به.وكان هيرفي رونار قد صرح بأن تواجد المنتخبين بالفندق ذاته لا يشكّل أي إحراج له، والكلام نفسه قاله مدافع ولاعب باريس سان جرمان، سارج أوريي، الذي قال: “الأمر يتعلق بالرياضة، سنتنافس ليوم واحد، لدي أصدقاء في المنتخب الجزائري وسيبقون أصدقائي بغض النظر عما سيحدث في المباراة”.ومن المرتقب أن يلجأ مسؤولو المنتخبين لاتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية لتفادي أي احتكاك وتصادم، كما كان الحال سهرة الأربعاء الماضي، عندما تنقل العشرات من مشجعي “الفيلة” إلى الفندق للاحتفال بتأهل منتخبهم للدور الثاني من كأس أمم إفريقيا، وهي الحادثة التي وإن لم تقلق الجانب الجزائري لكنه دعا لتفاديها مستقبلا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات