الجماهير لن ترضى أقل من بلوغ المربع الذهبي

سيدخل منتخب الأورغواي مغامرة كأس العالم بمعنويات مرتفعة بعد النتائج الكبيرة المحققة في الدورة الأخيرة التي احتضنتها جنوب إفريقيا، قبل أربع سنوات، عندما نجح رفقاء المخضرم فورلان أحسن لاعب في الدورة آنذاك في احتلال الصف الرابع بعد الانهزام في المباراة الترتيبية أمام ألمانيا 1/0، وبدا مدرب المنتخب أوسكار تباريز متفائلا كثيرا بحظوظ الأورغواي في اجتياز الدور الأول في ”مجموعة الموت” التي تضم ثلاثة منتخبات سبق لها الفوز بلقب كأس العالم. 

ويمتلك منتخب الأورغواي الكثير من عوامل القوة في هذه الدورة بداية بمعرفة جيدة للأجواء التي ستجرى فيها المباريات بالبرازيل، بعد مشاركة سواريز وبقية الرفقاء في كأس القارات الأخيرة وتأقلمهم مع طبيعة المناخ بصورة جيدة، والأكثر من ذلك، فإن المنتخب يضم حاليا في صفوفه كثيرا من العناصر المتألقة التي قدمت أحسن العروض في بطولة الموسم المنقضي يتقدمهما ثنائي الهجوم الخطير لويس سواريز            ( ليفربول الإنجليزي) وإيدنسون كافاني (باريس سان جيرمان الفرنسي).