+ -

جاء في دليل المستهلك الصادر عن وزارة التجارة، أن تاريخ الصلاحية نوعان، الأولى بعبارة صلاحية دنيا أو من المستحسن استهلاكه قبل، والمقصود به هنا تاريخ نهاية الصلاحية حسب شروط التخزين، حيث تبقى المادة الغذائية أثناءها صالحة كليا للبيع ومحافظة على كل المميزات الخاصة بها، غير أنه يمكن أن تظل المادة صالحة كليا بعد هذا التاريخ. والنوع الثاني من أجال الصلاحية، هو الذي يكون مشارا إليه بعبارة التاريخ الأقصى للاستهلاك أو التاريخ الأقصى للاستعمال، وهو التاريخ المقدر لنهاية الأجل الذي تصبح المادة بعده وفي الظروف المتعارف عليها في التخزين، لا تتوفر على الجودة التي يطلبها المستهلك، بعد هذا التاريخ، حيث تصبح المنتجات والسلع غير قابلة للبيع.

وحسب نفس المصدر، فإن معاملات البيع، تخضع أيضا لصلاحية أو قابلية البيع، ويشار إليه في هذه الحالة بعبارة التاريخ الأقصى للبيع، وهو آخر أجل يمكن فيه عرض المادة للبيع للمستهلك وتبقى بعده مدة معقولة لتخزينها في البيت. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات