عن الآثار الصحية التي قد تترتب عن استهلاك المواد الغذائية التي قاربت على انتهاء الصلاحية أو انتهت، يقول الدكتور بن صخرية كمال اختصاصي في الأمراض الباطنية، أن من أكثر العواقب شيوعاً هو التسمم الغذائي الذي تظهر علاماته في فترة زمنية قصيرة، وتكون في شكل غثيان وتقيؤ وإسهال حاد مصحوب بحمى ومغص على مستوى البطن. مضيفا أن هناك حالات من التسمم الحاد التي يتأثر فيها الجهاز العصبي فيحصل شلل تام للمصاب.
كما أثار محدثنا مسألة المواد الغذائية المجمدة التي يظن الكثير بأن صلاحيتها دائمة ما دامت متواجدة بالمجمّد، رغم أن فترة صلاحيتها تتراوح بين شهرين و18 شهرا يضيف محدّثنا حسب نوعية كل مادة، ليدعو بالتالي الجزائريين إلى توخي الحذر عند اقتناء مواد غذائية مجمّدة. من جهته، أكد البروفيسور مصطفى بن عامر من مصلحة الأمراض الداخلية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أن استهلاك المواد الغذائية منتهية الصلاحية قد يتسبب في تسممات غذائية من شأنها أن تؤدي إلى الموت، حيث يسمح تعاطي تلك المواد لميكروبات خطيرة أن تلج جسم الإنسان ويعجز هذا الأخير عن مقاومتها مما يؤدي إلى الموت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات