الفنانة نورة تشيّع إلى مثواها الأخير

38serv

+ -

 وري الثرى، ظهر أمس، في جو مهيب وحزين، جثمان المطربة الراحلة فاطمة الزهرة باجي، المعروفة في الوسط الفني باسم “نورة”، بمقبرة سيدي يحيى بحيدرة، في أعالي الجزائر العاصمة. وكان في توديع الراحلة جمع غفير من الفنانين والفنانات والمثقفين ومسؤولون بوزارة الثقافة، على رأسهم وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانها صبيحة أمس، بقصر الثقافة مفدي زكريا، بحضور زوجها ورفيق مسيرتها الفنية، الفنان كمال حمادي، وابنتها “ماجدة” رفقة زوجها، وبعض الأقارب والأصدقاء قدموا من شرشال وتيزي وزو.ووصف الفنانون الذين عرفوا المرحومة نورة عن قرب بعميدة الفن الجزائري، وقال الفنان عبد القادر بن دعماش، لـ«الخبر”، إن “من لا يعرف قيمة الفنانة نورة ما عليه إلا أن يجرد رصيدها الفني ليصل إلى نتيجة أن هذه السيدة أيقونة قدمت الكثير للفن الجزائري”، واستطرد “نجد في رصيدها حوالي 600 أغنية باللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية”، مضيفا “رغم أن الفنانة انسحبت من الساحة الفنية باكرا سنة 1985”.وأثنى، من جهته، الفنان محمد العماري على الفنانة، والشيء نفسه بالنسبة لفنانات من جيلها، على غرار سلوى وثرية. للتذكير توفيت الفنانة نورة يوم الأحد بباريس بعد مرض عضال، وتم نقل جثمانها أول أمس إلى الجزائر، بناء على رغبتها، وتكون الجزائر بوفاتها قد فقدت أيقونة أخرى من أيقونات الفن الجزائري الأصيل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: