كان اللقاء الودي الثاني الذي خاضه “الخضر” أمس ضد منتخب رومانيا، مناسبة جديدة لرسم صور تلاحم الجزائريين في أرض المهجر، من خلال تحوّل منزل عائلة شنتوف في جنيف قبلة للمناصرين الجزائريين. وقد قام رب الأسرة الهاشمي شنتوف رفقة ابن أخيه محمد، بتخصيص وجبة عشاء على شرف بعض المناصرين الجزائريين، وقد حضرت زوجته الأطباق الشعبية الجزائرية. وعن هذه المبادرة أكد لنا الهاشمي شنتوف “تواجد المنتخب الوطني في جنيف هو أكبر حدث بالنسبة لي وأجمل ذكرى سأظل احتفظ بها، ربما قد لا تتكرر مستقبلا، الكرم هي صفة الجزائريين ودخول أبناء بلدي لبيتي ينسينا مرارة الغربة وهو أقل شيء أساهم به”، يقول الهاشمي الذي تنقل أمس رفقة كافة أفراد عائلته لمتابعة لقاء الخضر ضد منتخب رومانيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات