صدق مَن قال ”لكلّ مقام مقال ولكلّ حادثة حديث”، فنحن نعيش هذه الأيّام شهرًا آخَر يُعد رتيبة لرمضان وهو شهر شعبان.هذا الشهر الّذي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يكثر من الصوم فيه كما ثبت ذلك عن عائشة رضي الله عنها، فعلى المؤمن أن يغتنم فرص الخير المقرّبة إلى الله تعالى الموجبة لرحمته وغفرانه وما أكثرها.فالصّوم من أجلّ الفرص والقربات الّتي فيها من الحكم الشيء الكثير ما خفي منها وما وظهر، فهو مدرسة إن حطّ فيها المؤمن رحاله، فإنّه لن يخرج منها خاويًا لأنّ جزاءه أعظم من أن يعلمه، ويكفي ذلك كلّه شرفًا أن نسبه الله إليه، ففيما رواه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ربّه قوله: ”وكلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصِّيام فهو لي وأنا أُجزي به” متفق عليه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات