اهتزت مدينة جوّاب شرقي المدية على نبأ وجود جثّة الطالب دحماني سيد علي في “غابة الشرشارة” الواقعة بالمخرج الجنوبي للبلدية، وهذا بعد أن اختفى عن الأنظار منذ 20 يوما، أي قبل أيام فقط عن خوضه امتحانات شهادة البكالوريا. وتعود حكاية الطالب سيد علي، حسب رواية السكان، إلى تعرضه لمسّ من الجن، وقد تضامن العديد من سكان المنطقة مع عائلة سيد علي وشنوا رحلات بحث عنه، لكن دون جدوى، قبل أن ينزل الخبر عليهم كالصّاعقة، صبيحة أمس، حيث تم العثور على جثته من طرف أحد الرعاة، وهي في حالة متعفنة وعليها آثار نهش حيوان، بغابة الشرشارة الواقعة 9 كيلومترات جنوبي البلدية، لتتنقل مصالح الدرك الوطني رفقة أعوان الحماية المدنية إلى عين المكان، وتم نقل الجثة إلى مستشفى بني سليمان في جو حزين وحيرة كبيرة ارتسمت على وجوه سكان المنطقة.. وما تجدر الإشارة إليه، حسب مصادرنا، أن الضحية طالب متمدرس بثانوية مفتي عبد القادر، ويكون قد تعرض في اليوم الأخير من امتحانات نهاية السنة إلى مس من الجن، بعد أن بدت عليه سلوكات غريبة، الأمر الذي دفع العائلة إلى الاستنجاد بأحد الرقاة. وخلال جلسة جمعت الراقي بالشاب في منزله العائلي، تمكن سيد علي من الفرار في غفلة الجميع من نافذة المرحاض إلى وجهة مجهولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات