أنفقت الخزينة العمومية، خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2014، ما يفوق 633 مليون دولار على استيراد الحليب، وسجلت الفاتورة ارتفاعا بأكثر من 44 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث سجلت الواردات 438 مليون دولار. وقدرت كميات الحليب المستورد، حسب الأرقام المؤقتة للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، 125471 طن خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية، مقابل 116383 طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 7,8 بالمائة. وفسّر المهنيون الارتفاع الكبير لقيمة الواردات مقارنة بالكميات المستوردة، بارتفاع أسعار مسحوق الحليب في السوق الدولية بسبب الطلب الكبير للصين، المستورد الأول عالميا، بالإضافة إلى تدعيم المخزون الحالي قصد مواجهة زيادة الطلب الوطني خاصة مع اقتراب شهر رمضان. من جهة أخرى، بلغت إعانات الدولة المخصصة لهذه المادة 30 مليار دينار عام 2013، مقابل 26 مليار دينار عام 2012 و24 مليارا عام 2011.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات