كشف مصدر عليم لـ”الخبر” أن قيادتي الجيشين التونسي والجزائري، تشرفان حاليا على تفعيل غرفة مشورة وتنسيق لعمليات المراقبة على حدود البلدين على مسافة 1000 كلم، إلى غاية مثلث الحدود الليبي الجزائري والتونسي، في أقصى جنوب ولايتي الوادي وتبسة.
وأفاد نفس المصدر بأن قرابة 450 إرهابي من مختلف جنسيات دول المغرب العربي، تنشط عبر المحور المذكور لدعم التحركات الإرهابية في الساحل وتدعيم شبكات قاعدة المغرب الإسلامي التي تحاول السيطرة بصفة نهائية على مناطق تونسية مثل جبل الشعامبي القريب من جبال بودرياس ببلدية الحويجبات بولاية تبسة. هذه الوضعية التي حتمت رفع عدد عناصر الجيش وحرس الحدود. وتتحدث معلومات عن اتخاذ شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والسجائر لمثلث الحدود الجزائرية الليبية والتونسية كفضاء للتزود بالوقود وتموين الجماعات المسلحة بمختلف المواد. وقد تدعمت إجراءات الجانب الجزائري بتفعيل 63 برجا للمراقبة للحدود الشرقية على مسافة 1000 كلم، وتبني نقاط عسكرية ودوريات متنقلة لحرس الحدود قصد الاستكشاف والمراقبة لكل التحركات المشتبه فيها. وفي هذا الإطار فككت بداية الأسبوع المصالح الأمنية المختصة شبكة دعم لوجيستي للمجموعات الإرهابية تنشط بين ولايتي تبسة ووادي سوف، مشكلة من 7 أشخاص حولوا على جهات التحقيق بالضبطية القضائية، تحسبا لإحالتهم على العدالة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات