لم تتمكن جريدة “الفجر”، أمس، من الصدور مثل باقي الجرائد الوطنية بسبب امتناع إدارة مطبعة الوسط العمومية عن طبع نسخ الجريدة، بسبب عدم تسديد ديونها. وقالت مديرة يومية “الفجر”، حدة حزام، إنها فوجئت بالقرار الذي نفت عنه الطابع التجاري وأرجعته لـ«سلسلة المضايقات التي تتعرض لها بسبب مواقفها السياسية الرافضة للعهدة الرابعة”.
وأوضحت حدة حزام في تصريح لـ”الخبر”، أنها قامت “بجدولة ديونها مع المطبعة وفق اتفاق تم في شهر سبتمبر من السنة الماضية، وشرعت الجريدة بعد ذلك في تسديد الديون ابتداء من شهر أكتوبر، ولم تتخلف عن السداد إلى اليوم”. لكن الجريدة، وفق مالكتها، تفاجأت بطلب إدارة المطبعة “تسديد كافة الديون المستحقة والمقدرة بـ50 مليون دينار مرة واحدة، وهو ما يعني ضمنيا قرارا بغلق الجريدة، لأن هذا المبلغ لا يمكن لها تسديده”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات