قرر أبو جرة سلطاني، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عدم المشاركة في مشاورات مراجعة الدستور التي باشرها أحمد أويحيى، أول أمس، وقال ”أعتذر عن المشاركة، لأفوّت الفرصة على المتسابقين إلى تعليق إخفاقاتهم على مواقف غيرهم”.
ووضع أبو جرة سلطاني حدا لتكهنات لم تتوقف، إثر عدم استبعاده المشاركة في مشاورات تعديل الدستور، عند تلقيه الدعوة من مدير ديوان الرئيس، أحمد أويحيى، بصفته ”شخصية وطنية” رغم أن حركة حمس التي ينتمي إليها فصلت في موقفها نهائيا بمقاطعة المشاورات، وقرر الرئيس السابق للحركة، في بيان له أمس، عدم الجلوس إلى طاولة التشاور، قائلا: ”.. فإني إذ أجدد الشكر للجهات التي وجهت لي الدعوة، من ضمن الشخصيات الوطنية، فإني أعتذر عن المشاركة، لأفوّت الفرصة على المتسابقين إلى تعليق إخفاقاتهم على مواقف غيرهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات