في بداية شهر نوفمبر من العام الماضي، قصف أمين عام الأفالان المثير للجدل عمار سعداني الوزير الأول عبد المالك سلال بتصريحات ثقيلة المعنى، حيث وصفه بأنه لاعب سيء في السياسة ولم يخلق لها. واليوم يخرج سعداني على صفحات الجرائد باكيا عن “سعد” حزبه الذي يكتسح البرلمان طولا وعرضا، بينما يهينه الرئيس دائما بفتات الحقائب في الحكومة.
لا يجوز في عرف السياسة حتى إن كان الدستور المختل الحالي يجيز ذلك، أن يكتفي الأفالان صاحب الأغلبية الساحقة بـ220 مقعد في البرلمان بـ3 وزارات في الجهاز التنفيذي، في حين يتمتع غريمه الأرندي الذي لا يحوز سوى 77 مقعدا في البرلمان بـ5 وزارات، هذا يعني ببساطة أن التمثيل الشعبي لا يساوي شيئا بالنسبة لمن عين الحكومة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات