+ -

 منعت إسرائيل ثلاثة وزراء فلسطينيين من العبور من قطاع غزة إلى الضفة الغربية للمشاركة في مراسم عرض الحكومة وأداء اليمين اليوم برام الله، حسبما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، فيما لم تؤكد ولم تنف الحكومة الإسرائيلية الخبر. غير أن الجنرال مردخاي، مسؤول الإدارة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أوضح أنه رفض السماح للوزراء المعنيين العبور إلى الضفة الغربية.وجاء الرد الفلسطيني على لسان صائب عريقات، كبير المفاوضين، الذي قال إن إسرائيل ”تبحث عن ذرائع لتدمير عملية السلام وحل الدولتين، انطلاقا من سعيها لتكريس مقولة لا شريك فلسطيني”، مضيفا أن ”الحكومة الإسرائيلية الحالية اختارت الاستيطان وسياسة الإملاءات وتدمير خيار حل الدولتين وهي نجحت في تدمير الجهود الأمريكية باستئناف المفاوضات، خلال التسعة أشهر الماضية ولا تبدو معنية بأي جهود جديدة للسلام”، كما أكد أنها ”كانت تستخدم الانقسام الفلسطيني الداخلي كذريعة للتهرب من السلام والآن تتذرع باتفاق المصالحة لإعلان أنه لا يوجد شريك سلام فلسطيني حتى تستمر في سياساتها الاستيطانية وتتهرب من عملية السلام”.وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الجانب الإسرائيلي أبلغه بأنه سيقاطع الحكومة المنبثقة عن المصالحة الوطني، والتي من المنتظر أن يعلن عنها اليوم، فيما قال أمين حركة فتح، نجيب القدومي، إنه تم الاتفاق على الأسماء بتفهم جميع الأطراف أنها ستكون حكومة كفاءات، أو ”مكونة من تكنوقراط مستقلين”، كما قال أبو مازن.وأضاف القدومي أن الطرف الإسرائيلي كان يقول إن عباس لا يمثل كل الشعب الفلسطيني.في المقابل، قال رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، إن على ”السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع إسرائيل والسلام مع حماس”، وفي أول رد فعل ميداني، قامت أمس قوات الاحتلال باعتقال 9 فلسطينيين بنابلس وتوغلت في أحياء بخان يونس وقامت الجرافات بأعمال مسح أراضي فلاحية فلسطينية برفح جنوبي غزة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: